1. يمكنك استعمال المواد المعقمة للفم مثل سوائل الغرغرة بطعم النعنع، ولكن عليك أولا القيام بفحص للأسنان للتأكد من أن سبب المشكلة ليس نخورا في الأسنان أو التهابا في اللثة. وعند تنظيف الأسنان راع أن تقوم بفرك اللثة واللسان بفرشاة الأسنان لإزالة رواسب الطعام.
2. حاول مضغ بعض البقدونس للتخفيف من حدة رائحة الفم، لأنه يلعب دور المعقم الطبيعي.
وقد دلت معظم الأبحاث إلى أن السبب الرئيسي وراء حدوث رائحة الفم الكريهة مصدره تجويف الفم نفسه وليس بسبب المعدة أو أي من المأكولات التي نتناولها. وإن تراكم البكتيريا في الفم يؤدي إلى حدوث هذه الحالة بسبب الغازات المنبعثة منها والتي تؤدي إلى فساد رائحة الفم.
تأثير الطعام على رائحة الفم
يصح القول أن بعض المأكولات التي نتناولها تعطي رائحة مؤقتة للفم، تزول مع تنظيف الأسنان في ذلك اليوم، مثل البصل والملفوف اللذين يحتويان على كميات عالية من الكبريت التي تصل إلى الدم عند هضمها وبعدها إلى الرئتين ليتم طردها من الجسم عبر الزفير عن طريق الفم والأنف، وتكون ذات رائحة كريهة.
أما رائحة الفم المزمنة فلا دخل للمأكولات بها، بل تنتج عن بكتيريا تعيش في الفم وتتكاثر وتنتج المركبات الكبريتية. والغرض هنا هو التخلص الجذري من عدد هذه البكتيريا لضمان زوال رائحة الفم الكريهة.
ومن العوامل التي قد تؤدي إلى جفاف الفم، وبالتالي نقص كمية اللعاب اتباع الريجيم أو الحديث لفترات طويلة أو الصيام، بالإضافة إلى تناول بعض العقاقير الطبية والكحول، كذلك التنفس من الأنف عند ممارسة التمارين الرياضية، والتدخين. وللحرص على عدم جفاف الفم، ينصح الخبراء بالتركيز على شرب كميات وفيرة من الماء.